رسالة اليه / هيام قبلان

واحة ادبية ..كنت بالمكوث فيها ..
اتابع ..مع فائق تقديري

هيام الحبيبة __ردي من وحي رسالتك
----------------------------------------

تغزلين ببريق عينيك
جدائل حروف تفيض حنانا
فتسقط على متلقيها نشوة فرح
تعمدين كلماتك بعطر الحب
فتنبت شتائل شوق
وتتشكل الرسائل شعلة تتوهج عشق
وتجدلين من نبض الروح ترنيمة بوح
تقرع اجراس الرغبة
وتخضر احلام الروح
فيتعانق النبض
مع الحلم
جدائل وعد بلقاء

-----
جميلة رسائلك يا صديقة
ودافئة همسات روحك




[/COLOR]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود [ مشاهدة المشاركة ]

واحة ادبية ..كنت بالمكوث فيها .. اتابع ..مع فائق تقديري

أستاذنا القدير قصي المحمود
يفرحني مكوثك ،، ومتابعتك قيمة أدبية أجلّها
مودتي / هيام

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أملي القضماني [ مشاهدة المشاركة ]

هيام الحبيبة __ردي من وحي رسالتك ---------------------------------------- تغزلين ببريق عينيك جدائل حروف تفيض حنانا فتسقط على متلقيها نشوة فرح تعمدين كلماتك بعطر الحب فتنبت شتائل شوق وتتشكل الرسائل شعلة تتوهج عشق وتجدلين من نبض الروح ترنيمة بوح تقرع اجراس الرغبة وتخضر احلام الروح فيتعانق النبض مع الحلم جدائل وعد بلقاء ----- جميلة رسائلك يا صديقة ودافئة همسات روحك [/COLOR]

الله عليك يا أملي المبدعة
اشتقت لمراوغاتك الشقية ومن النص يولد نص
فيتجدّل الحرف وتنبت للكلمات أجنحة
كم أشكرك للمتابعة والقراءة الذكية
مودتي / هيام

ذاكرتناالتي..!
ذليلة هي ذاكرتنا، كيف ستهديك أوزيريس عرشا وسريرا ونصرا؟ ها هو الغريب يمسح بحذائه وجه الزمن ويقلم أظافر الدقائق ويراوغ ..وأنا وأنت نستقل بساط الريح بأنفاس تتقطع..ونعلن عن قلوب تتوقف يغادرها اللهاث وترتعش قهرا..حين تتطاير رائحة الحبق من جرار العمر فقد جف ماء محياك على عنق ليلها..لم تعد غضة شهية يانعة كروحك...ينفحني أريجك الخارج من مغالق قصائدك وكأنني الآن على موعد مع مسافات تخطط الفراق ...سأزيل الغبار عن مخارج الحروف لتبدو بيضاء بلون الفل ..بلون فؤادك الصغير العابق في حنين الخوابي المعتقة كخمر ينال من مبسمك الشقي..كخمر الذاكرة ..كمخرز بين القلب والعقل..سأظلل شمس ببلادك بهواء بحر...كنسمات منعشة خبأتها بين طيات الإنتظار.
عاريا هو الليل...يتكسر صداه على أهداب الشفق..يااااه وتقولها: أيتها الموشومةبحزن تدثر بالغياب سألملم بقاياك من خلف جدران سجونهم ومن فوق عتبات قبورهم ..عودي إلى بحر الرماد إلى شرفة تطل على شهب الوقت فتسقط ، علميني يا أوزيريس كيف يصير الوقت مؤونة للسفر ؟كي أحيا بنور عينيك وأعووووود ....!

أعود لأرتّق ثوبي الفضفاض وأعترف أنني الأنثى التي جرحتك كثيرا ونالت من سهادك وشربت من كأسك والتحفت براءة قلبك وشدّتك حيث تمسّكت بذيل ثوبها فتعثرت مرارا ونهضت وجرجرت أحلامك تحت سقف من رماد لم يحم تلك المشاعر التي اتّسع لها المدى ،، لا عليك أعود لأرتّق عين الفراغ وأشهر دعوتي لك رغم الغياب رغم التناسي ،، ربما تاهت بي المدن وتهت بها ، ربما أبعدتني العرّافة ذات سرّ دفين ، ربما لأن الوقت يهرول ولم أعترف بعد بسري ،، أعووووود

ما أجملَ هذا العزفُ !
وما أوجعَ هذا البوحُ !
لله دركِ يا سيدة القلم
كلما قرأتُ لكِ ازدادُ عطشاً للمزيدِ
شكراً على هذا الإحساس الرهفِ وطيبِ النّفَس
متعةٌ الاقامةُ في متصفحكم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلي الاحمد [ مشاهدة المشاركة ]

ما أجملَ هذا العزفُ ! وما أوجعَ هذا البوحُ ! لله دركِ يا سيدة القلم كلما قرأتُ لكِ ازدادُ عطشاً للمزيدِ شكراً على هذا الإحساس الرهفِ وطيبِ النّفَس متعةٌ الاقامةُ في متصفحكم

تعزفنا الحياة فيتقطع الوتر ولا تكتمل السيمفونية ،،،، زدتني إصرارا يا مبدعنا العلي الأحمد أن أتابع هذا الصمت الصارخ المنهمك بالبحث عن السكينة وسط ضجيج العالم والهارب من زحام الوقت ،،، أسعدتني أهلا بك دائما

ســـلام مـن الله و ود ،
تروقني نصوص الوفاء هذه ولن أزيد إلا بـ :
بوركتم و وفاءكم...
أنعم بكم وأكـرم...!!
مـحبتي