ماذا أعددنا للمسنّين؟!
في العقود الأخيرة، وبسبب الرعاية الصحيّة، ازداد متوسّط أعمار الناس،
وهذا يعني ارتفاع أعداد المسنّين في العالم.
تحرص الدول المتقدّمة على توفير الظروف والإمكانيّات التي من شأنها
منح المسنّين الفرص للراحة والاستجمام والترفيه والإثراء بعد ما قدّموا
من خدمات نافعة لمجتمعاتهم في سنوات عمرهم.
وهنا تطرح الأسئلة التالية:
ماذا أعددنا في مجتمعاتنا العربيّة لهذه الشريحة من المواطنين؟!
هل ضمنّا لهم الرواتب والحدّ الأدنى من الدخل ليعيشوا حياةً كريمة؟
وهل وفّرنا لهم النوادي التي يلتقون فيها ويتواصلون مع بعضهم،
أو ليمارسوا الفعاليّات التي تمتّعهم وتسلّيهم وتثريهم؟
وطبعًا، قد تتعدّد الأسئلة المطروحة في هذا الموضوع.
يسرّني أن يسهم، الأخوة والأخوات في قناديلنا الحبيبة، بآرائهم واقتراحاتهم
في هذا الموضوع المطروح.
د. محمود أبو فنه