تمهيد بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وتعلقها برحلتي الأرض والسماء
وهما مدار أسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم هذا العام إن شاء الله 1439هجرية

( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله إنه هو السميع البصير )
الإسراء في الأرض والمعراج إلى السماء
وهما من الكلمات التي تتعلق بمسابقة محبة القرآن الكريم الرمضانية هذا العام 1439 هجرية إن شاء الله
وتدور حولهما أسئلة المسابقة كلها ...
وبهذه المناسبة الدينية المباركة والحدث الإلهي المعجز للبشر الذي جاء للترويح والتسرية عن محمد صلى الله عليه وسلم في عام الحزن
الذي مر به في هذه الفترة من فراق زوجته الأولى ( السيدة خديجة بنت خويلد ..والتي آمنت به كأول سيدة من النساء وشجعته وآذرته)
نسوق بعض المعلومات عن السماء التي عرج إليها للقاء ربه في عليائه ورفعته ، وفيها فرضت الصلاة عليه وعلى أمته خمس صلوات
في اليوم والليلة وأجرهما خمسون صلاة ،وفي رحلة معراجه مع جبريل عليه السلام لمقابلة الله تعالى في السماء السابعة حدث ما يلي :
في السماء الأولى استفتح جبريل لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ففتح له ورأى بها سيدنا آدم أبا البشر فسلم ليه فرحب به ورد له السلام، وأقر بنبوة سيدنا محمد، وأراه الله أرواح الشهداء على يمينه وأرواح الأشقياء على يساره.
وفي السماء الثانية لقى سيدنا يحيى بن زكريا وسيدنا عيسى بن مريم سلم عليهما فردا له السلام وأقر بنبوته.
وفي السماء الثالثة لقى سيدنا يوسف فسلم عليه ورد سيدنا يوسف له السلام وأقر بنبوته.
وفي السماء الرابعة وجد سيدنا إدريس سلم عليه فرد عليه السلام وأقر بنبوته.
وفي السماء الخامسة وجد سيدنا هارون فسلم عليه فرد عليه السلام وأقر بنبوته
وفي السماء السادسة وجد سيدنا موسى بن هارون كليم الله سلم عليه ورد عليه السلام وأقر بنبوته، وعندما تجاوز سيدنا موسى بكى سيدنا موسى، سُئل عن ما يبكيه قال أبكي لأن غلاما سيدخل الجنة من أمته أكثر ممن سيدخلون الجنة من أمتي.
وفي السماء السابعة كان بها سيدنا إبراهيم خليل الله سلم عليه سيدنا محمد فرد عليه السلام وأقر بنبوته وقال له: ” يا محمد أقريء أمتك مني السلام، و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، و أنها قيعان، غراسها سبحان الله، و الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”
السماء الأولى من دخان
والسماء الثانية من حديد وتسمى ( الماعون )
والسماء الثالثة من نحاس
والسماء الرابعة من فضة ( الزاهرة )
والسماء الخامسة من الذهب الأحمر ( المنيرة )
والسماء السادسة من ياقوتة خضراء ( الخالصة )
والسماء السابعة وهي دُرَّةٌ بيضاء ( العجيبة )