ذات بعاد .ق ق.ج
ذات بعاد
هتفَ قلبه لها يوماً
افترقا عقداً من السنين الاّ
عشر .
في خريفِ العمرِ تستذكر وريقات الشجرِ رحلة مضت.
اراد ان يعرف اخبارها
استدعى محركات البحث
منَّ صاحب المعاني مارك فأهداه الى كوخها الورقي
قد لا تكون هي , لكن الدلائل تُرجّح انها هي.
بأنامل اتعبتها رحلة الحياة خَطَّ لها حروف التحية والسلام بعيداً عن كل الأحلام
وأستفهم هل هي ام لا
لكنها لم تُجب
اهتدى الى الحقيفة بفضل مارك
واستفهم من احدهم فأكد انها هي والدته
وهنا ثبت له بل تعزز اليقين بأن القلب نادر ما يخذل صاحبه وان رؤية القلب اصدق من رؤية العين.
فقد يكون الخداع في النظر
لكن الأيمان في القلب هو الأمضى
فغياب يوسف عن نظر يعقوب لم يمنع قلبَ يعقوب من اليقين بأن يوسف حيّ .