يحلــــــــــم قلمى

*يحلم قلمى *

*لسيد يوسف مرسى *
يحلم قلـــــــــــــمى
إن وضع فيه فى وجه سطر
يسال لعابه بحروف
تجلس فى جوف بطنه
فى محراب خطاه
تركع قدماه
يحفر فيه
خط بعد خط
يصب فحواه
بحروف
قرعها طبل
يحلم عند انسدال البصر
عند غمض الجفون
يحلم يقص رؤياه
كأن الليل لملم بقاياه
وصدح الفجر
وعلت الصلاه
وفرجة همت
تنفس بقدومها
جميع خلق الله
يقص رؤياه
كأن الطير قام مع زرقه السماء
وقطرات من ندى
عالقه خالجها الدفئ
فسطع بريقها ضياء
يحلم قلمى
كأن الخلق فى وهج غبطة
لإحتكام الناس لنهج الإله
وبدل البيداء ثوبه
وصار قبرا للغزاه
والقبة الصفراء تزينت
وتطهرت وتعبأت
ساحة مسجدها
للصلاة
والأندلس عادت لتوها
من قيدها وقد تحرر كل شبر
بفضل الله
يقص رؤياه
يقول رأيت صدأ القوافى
راحلا يجر ذيله
بخس الهزيمه
والكل يصدح بالتشهد
راكعا مرددا
سبحان الله
يفيق قلمى من رحى
حــــــــــــــــلمى
على ضجيج أرق مثواه
لكنه يظل صحو التمنى
كــــــى يرى رؤياه



**تحياتى سييد يوسف مرسى **

الجبل الذى عانق القمر
سيد يوسف مرسى

العصا
التى تمسك بيده
يتوكأ عليها
بيت عميق
فى مستهله حجرة
أوصاله الثكلاء
ما بين نوم ويقظة
شارع يتيم
وجبل يضم قبضته
على
سدة المــــــدى
تربض
فوق رأسه قلنوسة حمراء
تعانق
لفح الشمس
يدغدغه إنسكاب الشمس
خيوط بيضاء
أنشودة وارفة بالنماء
أجنحة الريح المهرولة
ترعش
جسد الدوحة الشمطاء
*************
فى الملتقى
بحران
هذا عذب فرات
وهذا ملح أجاج
فى صدر الصمت تسكن بوحة

يناظر عيناه
المقام
******
عند
الإستهلال
تغازله الريح
والخسف الرملى الباهت
تترنح العصا
فى
ثقب غرسه الضيق
يغور باحثا
فى
قعر المدى الجبلى
عن جدار صلب
معركة الصعود قائمة
على ركبتى الجبل
قائمة تهجو الخطى
تهاجمه الرغبة
فى
الإعتلاء
رعشة الأوصال
وهاجس الإرتداد
والنهار الذى بدأ فى التدحرج
يرافقه للعناق
تلامس يداه
صفحة
قلنوسته الحمراء
وقد عانق القمر فى بهو الفضاء

فى غمار الشجن
لسيد يوسف مرسى


بحر يعشق الأشياء
يعكر الوجود موجا
عبأ الزجاجات ملح
كمم الأفواه
لاتسمع للأنفاس همس
لم تعد تصلح للإستعمال
تخامرت فى أحشاءها الرائحة
نبيذ الاحتكار
وأنوف مزكومة
أوقف الملح أنفاسها
لم تميز
لم تعير
فتغدو السباع عدوا إلى حيث المتاع
وبعوض المسنقعات فى صفوف الزحام
حيث الفريسة
ترقد تحت أسنة الأنياب
والخناجر ؛السكاكين ؛النبال
أو للقوارض مرتعا
كأنها جلود تهالكت فى الغاب
فى سبك العظام
هيام لأذناب العقارب
فى غمار الشجون
اغماءة للدروب
والتحاف الليل بالوجود
تحت أقدام السكوت
هنا غابت الأشرعة
هنا نبح الخيال
هنا مات الطيف الذى كان
هنا انطوت صفحة الأحلام
كيف أصلح المعيوب ؟
كيف أنظف فيه الزجاجات ؟
لم يعد بالبطون شيئ
إسمه الأمعاء

فى غمار الشجن
لسيد يوسف مرسى


بحر يعشق الأشياء
يعكر الوجود موجا
عبأ الزجاجات ملح
كمم الأفواه
لاتسمع للأنفاس همس
لم تعد تصلح للإستعمال
تخامرت فى أحشاءها الرائحة
نبيذ الاحتكار
وأنوف مزكومة
أوقف الملح أنفاسها
لم تميز
لم تعير
فتغدو السباع عدوا إلى حيث المتاع
وبعوض المسنقعات فى صفوف الزحام
حيث الفريسة
ترقد تحت أسنة الأنياب
والخناجر ؛السكاكين ؛النبال
أو للقوارض مرتعا
كأنها جلود تهالكت فى الغاب
فى سبك العظام
هيام لأذناب العقارب
فى غمار الشجون
اغماءة للدروب
والتحاف الليل بالوجود
تحت أقدام السكوت
هنا غابت الأشرعة
هنا نبح الخيال
هنا مات الطيف الذى كان
هنا انطوت صفحة الأحلام
كيف أصلح المعيوب ؟
كيف أنظف فيه الزجاجات ؟
لم يعد بالبطون شيئ
إسمه الأمعاء

بنت البهيم
سيد يوسف مرسى

إمرآة يضاجعها الليل
يستحلب وحدتها
يتراقص طى ضفائرها
ينبت شوك ملامحها
يركب يم سوابقها
على متن شراع يرحلها
يؤجج عواصف كاحلها
ينسج بيت قصائدها
سماءها ملح
بساطها قذح
غيثها سيل من طنين
نتح الذنب يدثر فيها الآنين
أمرآة يضاجعها الليل
تستقرى العين بدمعتين
تسبل أجفان العينين
يهامسها حمل الصدر
قدطال مداه خلف الضلع
ينكأ بالرفس مرارتها
فينشد ثوب جلادتها
يحيك لها معطف
تتدثر فيه من شدة برد
يشحذ حرارتها
يبعث فى عرقوب لجاجتها
تقتل أجناس الذنب
ترحل من قعر الجب
تكشف وجها غابت عنه الشمس

بنت البهيم
سيد يوسف مرسى

إمرآة يضاجعها الليل
يستحلب وحدتها
يتراقص طى ضفائرها
ينبت شوك ملامحها
يركب يم سوابقها
على متن شراع يرحلها
يؤجج عواصف كاحلها
ينسج بيت قصائدها
سماءها ملح
بساطها قذح
غيثها سيل من طنين
نتح الذنب يدثر فيها الآنين
أمرآة يضاجعها الليل
تستقرى العين بدمعتين
تسبل أجفان العينين
يهامسها حمل الصدر
قدطال مداه خلف الضلع
ينكأ بالرفس مرارتها
فينشد ثوب جلادتها
يحيك لها معطف
تتدثر فيه من شدة برد
يشحذ حرارتها
يبعث فى عرقوب لجاجتها
تقتل أجناس الذنب
ترحل من قعر الجب
تكشف وجها غابت عنه الشمس

حورية عبأها الغبار
لسيد يوسف مرسى


فى
مصادفة الشمس
مرآة
تعكس صورة
الشعاع الساقط
ينكسر
الغيم ؛؛؛الريح ؛؛؛التراب
تتسع الشروخ فى الضوء
تجحظ
عيناها فى المدى
الضوء يتفتت
تتسع رقعة الخيال
تسبح المرآة فى الأفق
لاترى شيئا
*********
الشمس تهرول للغروب
يطلق الليل لحيتة السوداء
تجاعيد الكون تختفى
فى كبد السماء المنحدر
بريق يبدأ فى السطوع
يطلق هاتفه
المرآة
تتحفز للضيف القادم
النجوم المعلقة
والمرأة التى إنشق على شفتيها القمر
الليل معلق بأهدابها
محاذية تجلس
هناك شبه
*************
بين هذا وذاك البعيد
فى حجر الثوب الملتصق
علبة حمراء
تداهما الأنامل احتساسا
توشك أن تميل
شعور يداهمها
الملح الممتد
والعمق الملتهب
الريح التى تداعب ضفائرها
تحاول السفر
تفتش فى أوكار حقائبها
تهم قبل إمتداد الغبار
قبل أن يستقر الملح
وقبل أن ترسل الشمس أشعتها
لكن ؛؛؛؛؛الريح
قد أوغرت فعبأتها بالغبار

الرحيــــــــــل
لسيد يوسف مرسى


فى خواء الليل الطويل
يعشق القلب الرحيل
وأنا وآنت
ونجم يهتف كل حين
***
فى
تيه
موج السموات
فى حسبة
الرغبات
أرتطم فى صخرة السنين
لست أدرى
وقد غاب الدليل
الآن
يهمس هاتفى
وحيدا
سوف ترى إذا تكشف الليل عنا
وسرنا
فى
أمد الليل البهيم
***
فى
حفرة الوقت
فى
صفحة النسيان
تتساقط أوراق الخريف
***
الآن
أرتحل
طى الشعاع
أو طى السنين
ليتك ما كنت الدليل
كنت
القاتل
وأنا القتيل
فلا زلت
أبغى الرحيل
وأنكر لهيب الصيف
وبرد الشتاء الثقيل
***
الضوء
ينقل أحلامى
يبعث أعماقى
يسلخنى من جلدى البالى
يستحدث أسمى
يرسم خرائط حالى
ها البكاء
أدبر
والضحك استرسل لايبالى
والآن أرتحل

صدى القيد
بقلم //سيد يوسف مرسى


صدح الصدى بقافية الرجاء
زعزع اللبنات تماسكها
ترجلت الشروخ فى بناء منافذها
ينتفض الجدران
فى قعر السكون
تطايرت العظام فى تلائمها
يستيقظ النائم
ومسحة من حراك
الصدى يوقظها
بالندى
والصدى لم يعبأ
بالنهار شمس
وإن تساوى مع الدجى
ومض حسيس الخطى
ودمعات تسربلت
وأذن غاصت تلتصق الجدار
والشروخ ترنمت
أعطنى حريتى أطلق يدي
إننى أعطيت ما اسبقيت شيئا
آهٍ من قيد أدمى معصمى
آهٍ من قيدك ؟
أهناك من يطلب لى الفدا
أهناك من يسمع آنين الدجى
آهناك من يعرف خلف القضبان
من ترك سدى
أغلال ؛؛؛؛ أصفاد
وأطواق تماسكت بالساق
لماذا .....؟
لأننى توهمت يوما ....؟
لأن أكون هنا
إننى حر بالحقيقة
لست مناهضا أو مغيبا
أنما الوجدان تسكنة هنا
لكن لدى رجاء
أن نرفع رآية الحق
وما لنا فى سلك السباب
فأنظر قيدى
أنتظر الفكاك
والصدى مستمر
ومازال الرجاء
فهل يفعل الصدى شيئا ؟
أم ينقطع الرجاء ؟

صدى القيد
بقلم //سيد يوسف مرسى


صدح الصدى بقافية الرجاء
زعزع اللبنات تماسكها
ترجلت الشروخ فى بناء منافذها
تنتفض الجدران
فى قعر السكون
تطايرت العظام فى تلائمها
يستيقظ النائم
ومسحة من حراك
الصدى يوقظها
بالندى
والصدى لم يعبأ
بالنهار شمس
وإن تساوى مع الدجى
ومض حسيس الخطى
ودمعات تسربلت
وأذن غاصت تلتصق الجدار
والشروخ ترنمت
أعطنى حريتى أطلق يدي
إننى أعطيت ما اسبقيت شيئا
آهٍ من قيد أدمى معصمى
آهٍ من قيدك ؟
أهناك من يطلب لى الفدا
أهناك من يسمع آنين الدجى
آهناك من يعرف خلف القضبان
من ترك سدى
أغلال ؛؛؛؛ أصفاد
وأطواق تماسكت بالساق
لماذا .....؟
لأننى توهمت يوما ....؟
لأن أكون هنا
إننى حر بالحقيقة
لست مناهضا أو مغيبا
أنما الوجدان تسكنة هنا
لكن لدى رجاء
أن نرفع رآية الحق
وما لنا فى سلك السباب
فأنظر قيدى
أنتظر الفكاك
والصدى مستمر
ومازال الرجاء
فهل يفعل الصدى شيئا ؟
أم ينقطع الرجاء ؟