وداعــا شكري
سلام عليك
أيها الشاعر الذي أقلق البياض بعمق نكسات المداد
وأحبط عملة الجمود ، فانزلقت القصيدة من غياهب التكرارات الى ضوء الحلم
لم تهادن يوما وهـْم الواجهات / أربكته حد الإيقاع به منتكسا عند قدم القصيدة
أروقتك تتوهج عارية من زيف اصواتهم
ووحدك كنت الصوت ووحدك كنت الميلاد
غامضا ترسو اشعارك / ومضاتك عبر نوافذ الظهيرة/ تستحم فيها العيون وتركن في حضن المساءات النقية
غامضا كنت وستبقى
تطل من جموع صوتك رسالة تغيير يتنفس فيه الادب وتدق طبول بهجته
أذكر يوم جئتُ المكان على استحياء
وحلقت َبحرفي عاليا حتى السماء الثامنة حيث السيدة :قصيدتك / لتخرجني من احمرارالحشمة ولكي ينطلق قلمي الفقير الى التجربة
مددت يديك بياضا وانا في بداية الارتباك / وتوجت الجلسة بحوار أدبي شيق
وأنت الذي يكره المقابلات
انت القليل الكلام تمنح للفنجان/ فنجان الزهراء فسحة الحديث/
يوحدنا الموت في تفاصيل اعتراف بالجميل
يوحدنا لنهرب من سوداوية الصورة الى عمق ذلك الحيز الجميل فينا فنثرثر
شكرا شكري بوترعة على كل نصائحك الطيبة
شكرا ولتنم بهدوء روحك الطيبة
رحمك الله خويا العزيز
شكري بوترعة في ذمة الله
