،، قطـــ أحلام ـــــرات ،،

في سلسبيل هواكـ
تبرق أحلامي
و على الحدِّ تغتسل
تلملم الفرات لترتوي
و تنمو..تنتشي الروح
تولد أحلامٌ جديدة
و أنت...
تغلق القلب على هدير الشوق
و صهيل المنى يعلو
أنت يا ذا العين مملوءةً وجدا
و عشقا
وعدا ...
أنت الرياض الـ أينعت في وديان عمري

حبيبي
إبسط لي شراع الحلم دهرا
يحتويني
،، إغزل لي من حرير الوعد ثوبا..
يكفيني
و ابتسم على نوافذ الضياء لروحي
قناديل أمانٍ ، تهديني
سبيلي إليكـ تماما كيقيني
من حرّ الضلال يقيني
و من عتمة الخوف يستقبلني ، يأويني
حلمي فيكـ شراعي
يحملني
يبحر بروحي
يهدهدني...
و يعزفني لحنا و يغنيني...

و اللقاء يزهر...

يرتمي على جسر العشق فينا

بوحا من جمال

تزهر الأحلام فينا

يحلو بيننا المقال

و الريح يؤرجح أناتي

على مدارج الأشواق...

و تثمر الليالي

أقمار أمنيات

تضيء ظلمة الروح

و تبتسم في ليالي هواك الأحلام

أطالع في عيونك نفسي
أنا
أنا التي أعشق رسمك لها
فأنا في عينيك
عاشقةٌ بلون الشمس
أصحو كل حلم
فأرتب لك درب اللقاء
تستهويني حكاياتي التي تولد فقط على مهد لقائك
و تنمو أحلامي
ترتوي بنظرات العشق منك
تستعر آهاتي ،،،
و يعلن احتمالي استقالته
و يموت بعض كبريائي
و يولد آخر
فأنا فيك بلا كبرياء
و أنا بك ذات الكبرياء
حلمي الوليد يكبر
يتكلم
يحبو
يخطو
يجري
يتسلق جبال العشق بإتقان
و يطلع نخلة الحب
يهديك من سماوات الروعة أحلى النجوم
عساها بك تليق

و ستبقى أحلامنا تولد ،،،

و إن كان القيظ مؤرقا ، يمنع النوم

تولد أحلامي في حضرة وعيي

فتكون أجمل

قلت لك يوما..على أبواب الوجد الـ..أضناني عشقا...
أني في غيابك..أتقن جدا منادمة اشتياقي
حيث غزلت من بهاء الحضور ذات عناق..ثوبا...
أسربل به ذاك الساكن فضاءات المدى حين تغيب
فتخجل الأحزان ...و تبتعد
تهاجر من سماواتي
و يبقيني انتظاري .........
يتراقص في جنون...على ألق العطر المتنامي في دمي
حتى يستفيق من سكرته
على شهقة حضورك العظيم
حين تمر منتصرا عبر ممرات الشريان
على حمر الوريد...
رافعا يا سيد القلب يدا...بعلامة النصر
و القلب حمامةٌ بيضاء...
تحط على كتفك..و العين تبسم ...
و في يدي رايةٌ بيضاء...
و لافتات الترحيب...
يا أعظم المحتلين في تاريخ حضارتي

فتهيأ...و تهيأ...
لمهرجان العشق في ليل الحضور
اليوم سأنتقم من كل دقائق الغياب
و سأدعوك لرقصةٍ تحت القمر
تحت المطر
يكللني غيم بهائك..الــ...يغار منه النور
و سأكتبك فصلا لا انتهاء له
في كتب العشق الوردي
و الغرام الأبدي
فتهيأ...
و احضر على جناح اشتياق

و الحلم يتأهب لعينيك..ابتهاجا
تشعلني الأشواق..تضجّ المنى
و تهيم مشاعر الفرح
في أمسيات الحلم
تتراقص سيد النبض على ألحان العشق
سرمدي الخطى
و أحلم..
يسربلني الحلم
و يوشّي قلبي
يطرز عمري
يصحب الثواني
يراقصها على ألحان انتظاري
المعتّق منذ ألف حلم..و يزيد
و أنتظر عناق الياسمين

تهدهدني الكلمات على ذراع الحلم
فأغفو...
طفلة الأمنيات كنت...
و سيدة الحلم أنا...قد أصبحت
تغريني عيناك أيها البعيد
عند لقاءٍ باقتراف جرم البوح
فالبوح في العشق ربما قالوا أنه قاعدة..
لكني أراه جرما غير مغفور
و لا أضمن من نفسي ألا أبوح
أعترف
أصرخ..أستجدي الحروف لتأتيك راكعاتٍ
تقلن ما أريد و لا تحبسن ما لا أريد
هيأت سفين العشق ليحملنا
و فردت شراع الكلام
ربما لهفي لعينيك كبير
ربما أنا عروس البحر
أخرج لجولةٍ على شاطيء الواقع...
ألقي بعض محارات العمق هنا
لتكون عني دليل
و أعود
أعود من جديد
لأسكن عمق البحر
أو أنزرع بسرعة
نجما في عرش السماء
فهل أنت بحري...
أو أنت علياء السماء...!

و أروض فرس العشق الجامح
أنتظر على ضفة الحب
حلول نورك الفياض..يغمرني
يبتلعني...
ليلدني من جديد
طائرا أبيضا رقيق
و الروح تستحم في بحيراتك العذبة
لتنبت في القلب عشب الرغبة
و أتكيء بكل الطمأنينة و الدلال
على ياسمين هواك
أو حتى لأطير فراشةً من ضياء
تدغدع وجهك...بوابل القبل
فلا تلمني أنا الطفلة التي ولدت على يديك
لتدخل مدن الروعة
و الجمال